صدقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA”، على بدء مرحلة التسويق الخاصة بأول اختبار تشخيصى للكشف عن البكتيريا المتسببة فى الأمراض التى تصل فيها البكتيريا لمجرى الدم، وتحدث مشاكل صحية خطيرة، وذلك من خلال الكشف عن الحمض النووى الخاص بها.
ويتميز الاختبار الجديد بالسرعة، حيث يعطى النتائج عن نوع البكتيريا المتسببة فى الإصابة بالمرض عقب سويعات قليلة من بدء استخدامه، على عكس المزرعة البكتيرية والتى تحتاج من يومين إلى أربعة أيام لتعطينا تقريراً كاملاً عن البكتيريا والمضادات الحيوية المناسبة لها.
وأشار الهيئة إلى أن الاختبار الجديد، والذى يعرف باسم “BC-GP” سيكون قادراً على الكشف عن 12 نوعاً مختلفاً من البكتيريا أهمهم بكتيريا الستاف العنقودية وبكتيريا الميرسا “MRSA” أحد أنواع البكتيريا العنقودية شديدة المقاومة، والبكتيريا السبحية والبكتيريا المعوية وبكتيريا الليستيريا.
وسيجعل هذه الاختبار الجديد الأطباء ومختصين الرعاية الصحية قادرين على علاج المرضى باستخدام المضاد الحيوى المناسب فى أسرع وقت، حيث يقوم بالكشف عن البكتيريا المتسببة للإصابة بالمرض عقب سويعات قليلة من استخدام الاختبار، بما يسرع من عملية علاجهم وحمايتهم من المشاكل الصحية المحتملة.
واتخذت الهيئة هذا القرار الهام بالبدء فى تسويق الاختبار التشخيصى الجديد بناء على المعلومات التى وردتها جراء تقييم أكثر من 1642 عينة دم لمجموعة من الأشخاص المصابين ببكتيريا موجبة الجرام، حيث أثبت هذه الاختبار فاعليته وكفاءته الكبيرة، مقارنة بالوسائل التقليدية التى تستخدم فى المعامل، وأبرزها المزرعة البكتيرية، وهو ما يجعله قادراً على استبدالها فى القريب العاجل.
يذكر أن الإصابات البكتيرية لمجرى الدم تعد من أخطر الإصابات وأكثرها شيوعاً، حيث تتسبب فى مشاكل صحية خطيرة أهمها إصابات القلب والكلية، والعديد من الأعضاء الحيوية بالجسم، وفى حالة عدم علاجها فتتسبب فى عواقب صحية خطيرة على المرضى قد تنتهى بالموت.
ولكم مني اطيب الامنياات