هل تستحق أنْ تعودْ ؟؟
أو أنا إليك أعودْ ؟؟!
يُحالُ لشخصكَ بالحبِ أنْ يجودْ
فمثلكَ لا يعرف معنى الوعودْ
إرحل بعيداً ... بل لأبعدِ حدودْ
لابد أن
أتحرر من أنفاس عشقك والقيودْ
ولابد من جديد أن أعودْ
وأعدك أن أعودْ
طفلةٌ لاتعرف سر هذا الوجودْ
لاتعرف للغدر معنى أو للجحودْ
...............
جعلتَ مني لهذا الزمنِ عبره
وجعلتَ للحزن في صوتي من كلِ وترٍ نبره
يالها من ليلةٍ غبرة
ليلةٌ فيها أحببتُك ... فحفرتُ لقلبي بوجودك قبره
بفراقك وعَوْدَتِ ذاتي سأكسر الجرةَ تلوَ الجره
كي لاتعود ..... أو أعود إلى نفسِ المجره
...................
وفي موعدي ..سأمحيك من ذكرياتي .... وأُشْعِلُ نبراسي
لِأعود إلى قلمي وقرطاسي
وسأنسى الحبَ .... من الأقدام إلى الرأسِ
يكفيني .... أيها الجاحد ماأذقتني من مآسي
فبداخلكَ شيطانٌ طاغي ... بهيئة رجلٍ متمردٍ قاسي
...................
ويحي .. ليتني ماعرفتُ الحبَ ... وما وطئتُ أرضَهْ
أدميتني ... وأخرستَ كبريائي وعزتي
فأفقدتني عَظَمَتِي وهويتي
جِلْتُ عالمَ الحرمانِ طولَه وعرضَهْ
طعنتني وقتلت أدنى غايتي
وأمام أعدائي أظهرتُ تذللي .... ورفعتُ رايتي
.....................
يكفي ماتلذذ به أعدائي .. وهم يرون مصرعي
على يدينِ حبيبي ... يتلذذون بقتلي وموجعي
حطمتَ أنوثتي .. كبريائي وبسمتي ... وهاهي الأرضُ مرجعي
فيا كل أنثى ... اقتربي ... ولي اسمعي وأعي
لابن آدم لاتأمني ... إلا من كان نقياً من أيِّ مطمعي
..........................