السَلآمُ عليكمْ ورحمةُ اللهُ وبركآتهُ
صَباحكُمُ مسائكُمُ
عطرٌ من ورد الجَنة
,
هنا حيث أنا وعالم ٌ مليئٌ بطقوسٍ شَتَّى
مُتنفسي الخَاص
أنثرُهُ اكاليلاً لقلُوبِكُم ويفوحُ عبقاً لقدومكُم
لأرواحكُمُ ..
رُبمآ لم يعد هُنآكَ حكآياتٌ
في جُعبة الصَّبآح
ترويها العصافيرُ كُل لَيلة
وَرُبمآ مَآتت
كُل أحلآمُ الطفولة
وَبِتنا نَنتعلْ أحذية
أيَآمَنآ البَائِسَة
مُهرولين أَمآم أَبوابَ القَدر
نَشحذُ قُبلةَ فرحٍ
وَأُمنيةٍ عَجوز وَإبتسامة
لآتَسدُ رُمقَ الحُزن
السَّآكِنُ فينا
وَلكِنَّ الأَكيد
إِن ذَآلك الطفلُ
الذِي يَحيَآ دَاخلُنا
لَن يَموت أَبداً
وَلَن يَموت
مَآ دَآم هَذآ القلبُ
السَّاكِنُ فِينَآ يَنبُض
وَحَتَى لَو كَسَرنَآ الزَمآن
وَجَآرَت عَلَينَا الأَقدَآرْ
لَوْ ضَآعَت مِنا العَآبُنا
وَمَآتَت كُل أَحلآمُنا
سَ يَبقَى الأَملُ
يَنبضُ فِينا
وَالحُبُ ينورُ لَيآلِينا
وَالطَيرُ يُبشر امانينا
لِأَننيْ أُحُبُكَ
أَقنَعتُ نَفسِيْ إِنَّ زَمَانُ
قَيسٍ مَا وَلَّى
وَإنَّ الحُبَّ لَمْ يُدفَنْ مَعْ
آخِرُ دَينَاصُورْ
لِأَننيْ أُحُبُكَ
عَلَقتُّ حَيَاتِيْ رَهنَّ
عَرَافَةُ دَجَّلٍ
وَفُنجَانٍ مَقلُوبْ
بَحثَاً عَنْ وَهمٍ مِنْ نُور
وَآخَرْ مِنْ نَارْ
لِأَنَنِيْ أُحُبُكَ
إِعتَزَلتُ الصَّمتَ
والسُجُودُ لِـ الأَحزَانْ
وِأعتَنَقتُ دِيانَةَ القَلَمُ
مَذهَبَاً
لِـ يَهِبُنِيْ النِسّيَانْ
.
.
وَيَخذُلني الحنينُ إليكْ
في كُلَّ مَرةٍ أُحَاوِلُ فيَها أَن أنسَاكَ
وَأُشفَى مِنكْ
تَتَسَلَلُ إلى أفكَاريْ
كَ غيمةَ أرتِواء
هَبَطَتّ على أَرضٍ قَاحِلة
تُراقِصُ أَوتارَ الرّوح
بِترانيمٍ دَافِئة
تَأخُذني مِنِي إِلَيكْ
إِلَى رُوحُّ قَدَاسَةِ حُلمٍ
بَاءَ بِـ الفَشَّل
فَـ أَقضِمُ أَظَافِرَ الإِنتِظَارِ قَهرَاً
وَأَستَعِيذُ بِـ القَلَمْ
مِنْ لَعنَةِ الشَّوقْ
رآجِيَةً أَنْ يَهِبنِي مِنْ
النِسيآن قبلة
فَيَخُونُني الحِبر
وَيَخُونُني الَّدمع
وَأَنسَى أَنْ أَنسَاك
.
.
أُحَاطُ بِسَرَادِقِ الأَفْكَارْ ..
هَلْ ..؟
رُبَمَآ ..؟
لَيتْ ..!
صَبَاحٌ يَبُثُّ فِيِ القَلْبِ .. أَوْطَانَ السَّعَادَة ..
,
صَبَآحُكُمْ يَآسَمِينَة وَإبْتِسَامَةَ وَرْدْ
وَرَحْمَةً وغُفْرَانٌ ورِضَى الرَّحْمَنْ
.
.
بِقُرْبِكَ
يَتَّمَلَكُنِيْ شُعُورُ الأَمَآنْ ..
وَتَخْتَفِيْ كُلَّ الأَحْزَآنْ ..
وَلا يَهُمُنِيْ لَوْ جَآرَّ .. عَلَيَّ الزَمَآنِ ..
بِقُرْبِكَ
أُدرِكُ مَعْنَىْ .. السَّلَآمْ ..
وَكَيْفَ الأَحضَآنُ تَصْنَعُ أَوطَآنْ ..
وَمَتَىْ تَكُّفُ الأَرضُ ..عَنْ الدَّوَرَآنِ ..
بِقُرْبِكَ
تَتَرَآقَصُ زُهُورُ اليَآسَمِينْ ..
وَيُغَنِيْ البَحرُ سيمفُونِيةَ .. المُحِبينْ..
وَتَتَحَوَلُ الدُّنيَآ إلىْ .. عُطُورٌ وَرَيَآحِيْن ..
بِقُرْبِكَ
تَرْتَدِيْ الوُرودُ ثَوبَ الجُّنونُ ..
وَتُسعَدُ النُّجومُ ..لِصَوتُكَ الحَنُون..
وَأَنسَىْ مَنْ أَكُوْنُ .. وَ مَنْ تَكُون ..
.
.
أَيَا وَرْدَاً يُدْرِكُ إِحْتِيَاجِيِ لأَنْفَاسِهْ
يُخَبِّئُنِيِ بَيْنَ دِفْئِ أَوْرَاقِه
يَهْمِسُنِيِ باالصَّمْتِ فِيِ ثَغْرَه
أَيَا وَرْدْ
يَسْكُنُنِيِ جُوُعَ الفَرَحْ
ويَتَآكَلَنِيِ الحَنِيِنُ كُلَّ حِيِنْ
,
صَبَاحُ الوَرْدْ
إذا مَرَّ يَومٌ .. وَلَم أَتَذَكَر..
بِهِ أَنْ أَقولُ صَبَاحِكِ سُكَر..
فَلا تَحزَنِي مِن ذُهُولِي وَصَمتِي..
وَلَا تَحسُبِي أَن .. شَيئَاً تَغَيَر ..
فَحينَ أَنَا لَا أَقُولُ أُحِب ..
فَمعنَاهُ أَنِي .. أُحِبُكِ أَكثَرْ ..
.
.
صَمْتِيِ تَجَاوَزَ قَلَمِيِ تنْهِيِدَاً
إرْهَاقٌ وإِخْتِنَاقٌ يَتَجَرَّعَهُ القَلْبُ بِمَضَض
ومَازِلْتُ أَتَنَفَّسُ تِلْكَ الجُرُوُحِ المَسْمُوعَةِ المَسْمُوُمَه !!
وكُفُوُفِ التَّوَسُّلِ تَطْلُبُ لَهَا السُّكُوُنْ
سَ أُلَمْلِمُ بَقَايَا الإِحْسَاسِ بِوِدَادِ الصَّبْرْ
((وسَتَظَلُّ الصُّوُرَةُ يَحْمِيِهَا البِرْوَازْ))
فَ الى هُنَا وكَفَا !!